أكد عمرو قطامش الفائز في برنامج "Arabs Got Talent" الذي عُرض على MBC4 أنه لن يتردد في التوجُّه إلى ميدان التحرير؛ لتلبية دعوات إلى الاعتصام إذا كانت في خدمة مصر والشعب والثورة.
وقال قطامش، في حديثٍ إلى mbc.net: "حضرت في الميدان في أيام 25 و26 و27؛ حيث اعتقل أصدقائي، وهو ما دفعني إلى البقاء مع أسرهم؛ لتلبية كافة حاجاتهم؛ لكيلا يشعروا بالحاجة إلى أي شيء، لكن بعد خروج أصدقائي، وبعد معركة الجمل، رجعنا إلى الميدان للدفاع عن قضيتنا".
وأضاف: "كنت أحاول رفع معنوياتهم، وأؤكد لهم أن الثورة ستنجح، وستعيد أولادهم، وكانوا فخورين بأبنائهم، خاصةً أنهم يدافعون عن قضية عادلة".
وأشار إلى أنه ألقى عديدًا من قصائد الحلمنتيشي في الميدان؛ ليحث الناس على الدفاع عن قضيتهم، حتى إنهم لقَّبوه بشاعر الميدان.
وأكد قطامش أنه لم يكن يشعر بالخوف من الاعتقال أو الإصابة. وقال: "وقفنا كلنا أمام الدبابات، وحاولنا دخول مبنى الإذاعة والتلفزيون. لم يشعر أحد منا بالخوف قط، حتى إنني تعرضت للموت في أكثر من مرة في الميدان، كغيري من المعتصمين".
وأضاف: "أنا بصفتي شاعرًا، أعبِّر عن كثير من الناس؛ لهذا كنت أخشى الاعتقال، فاعتقالي يعني اعتقال رأي الناس. وعند وصولي إلى خشبة مسرح "Arabs Got Talent" قلت الحقيقة كاملة التي كان المعتصمون يرغبون في إيصالها".
قصيدة للميدان
وعن ميدان التحرير والثورة، قال: "سأؤلف قصيدة للميدان الذي احتضن الثورة والشباب، لكني أنتظر أن يصفى ذهني، وأن أختلي بنفسي، لكي أتمكن من كتابة ما يليق بالميدان وبالمصريين وثورتهم". وأشار إلى أن الميدان ساهم في إبراز كثير من مواهب الشباب، وعرضها على مئات الألوف الموجودين في الميدان.
وعن استقبال الناس له، أشار إلى أنه وجد كثيرًا من الناس ممن كانوا في ميدان التحرير بانتظاره في المطار. وقال: "في هذه اللحظة فقط أحسست أنني أثرت فيهم، وأنني نقلت ما في قلوبهم، وإلا لما أتوا للترحيب بي".
وذكر قطامش أنه حصل على كثير من العروض من شركات إنتاج مصرية وغير مصرية للتمثيل في مسلسلات وأفلام، وتقديم برامج حلمنتيشية، وأكد أنه لا يزال يفكر في عديد منها.
